responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 121
* عن قيس بن حبتر: أن ناساً كانوا إذا أحرموا؛ لم يدخلوا حائطاً من بابه، ولا داراً من بابها أو بيتاً، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه داراً، وكان رجل من الأنصار يقال له: رفاعة بن تابوت؛ فجاء، فتسوّر الحائط، ثم دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما خرج من باب الدار -أو قال: من باب البيت-؛ خرج معه رفاعة، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما حملك على ذلك؟ "، قال: يا رسول الله! رأيتك خرجت منه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني رجل أحمس"؛ فقال: إن تكن رجلاً أحمس؛ فإن ديننا واحد؛ فأنزل الله -تعالى ذكره-: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [1]. [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم -وهو محرم- من باب بستان قد حرث، فأبصره رجل من غير الحمس يقال له: قطبة بن عامر بن حديدة أحد بني سلمة، فأتبع بصره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! رضيت بدينك وهديك وسنتك؛ فأنزل الله -تعالى-: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} الآية [2]. [موضوع]
* عن إبراهيم النخعي؛ قال: كان ناس من أهل الحجاز إذا أحرموا؛ لم يدخلوا من أبواب بيوتهم، بل دخلوا من ظهورها؛ فنزلت:

[1] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 108)، وعبد بن حميد؛ كما في "العجاب" (1/ 460)، و"فتح الباري" (3/ 621) من طريق داود بن هند عنه به.
قال الحافظ في "فتح الباري" (3/ 622): "هذا مرسل".
قلنا: وهو كما قال -رحمه الله-.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 492)، وزاد نسبته لابن المنذر.
[2] أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (4/ 2345 رقم 5761)، وابن منده في "معرفة الصحابة"؛ كما في "أسد الغابة" (4/ 106) من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.
قلنا: وهذا موضوع؛ من دون ابن عباس كذابون.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست