responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 106
* عن عبد الله بن عبيدة؛ قال: لما نزلت هذه الآية {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]؛ قالوا: كيف لنا به أن نلقاه حتى ندعوه؟ فأنزل الله: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ}، فقالوا: صدق ربنا، وهو بكل مكان [1].
* عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-؛ قال: سأل أعرابي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أين ربنا؟ قال: في السماء على عرشه، ثم تلا {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)} [طه: 5]، وأنزل الله: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي} الآية [2].
* {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)}.
* عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما-؛ قال: كان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا كان الرجل صائماً؛ فحضر الإفطار، فنام قبل أن يفطر؛ لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائماً، فلما حضر الإفطار؛ أتى امرأته، فقال لها: أعندك طعامٌ؟ قالت: لا, ولكن انطلق فأطلبُ لك، وكان يومه يعمل، فغلبته عيناه، فجاءَته امرأته، فلما رأته؛ قالت: خيبةً لك؛ فلما انتصف النهار؛ غشي عليه؛ فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فنزلت هذه الآية: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}؛ ففرحوا

[1] ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 470)، ونسبه لابن المنذر؛ وعبد بن حميد.
(تنبيه): لفظ: "وهو بكل مكان" منكر وباطل؛ فقد دلت الآيات الصريحة والأحاديث الصحيحة على علو الله -تعالى-، وأنه فوق عرشه بائن من خلقه.
[2] ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 469)، ونسبه لابن مردويه.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست