responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التضمين النحوي في القرآن الكريم المؤلف : محمد نديم فاضل    الجزء : 1  صفحة : 347
معنى الإرادة لما في لام العلة من الإشعار والإرادة والقصد كما زيدت في: لا أبا لك.
ثانيها: للتعليل ومفعول يريدون محذوف (يريدون الإطفاء).
ثالثها: أن الفعل (يريدون) حال محل المصدر: مبتدأ واللام للتعليل والمجرور بها خبر أي إرادتهم كائنة لإطفاء نظير - تسمع بالمُعَيدي خيرٌ من أن تراه -.
رابعها: أن اللام مصدرية بمعنى أن من غير تقدير والمصدر مفعول به ويكثر ذلك بعد فعل الإرادة.
خامسها: أن (يريدون) منزل منزلة اللازم لتاويله (يوقعون الإرادة) قيل: وفيه مبالغة لجعل كل إرادة لهم للإطفاء. أ. هـ.
وذكر الزمخشري: وكان هذه اللام زيدت مع فعل الإرادة تأكيداً لما فيها من معنى الإرادة في قولك: جئتك لإكرامك. وإطفاء نور اللَّه بأفواههم تهكم بهم في إرادتهم إبطال الإسلام بقولهم: هذا سحر.
أقول: (يريدون) والإرادة شعور نفسي لا خطر فيه إن لم يظهر على السطح في قول أو عمل، كالحسد. لم تأت الآية (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ) وحَسب لأن الحسد متوفر لدى كثير من الناس بل جاءت (إِذَا حَسَدَ) أي إذا ظهر في صورة فعلية نحو محسوده.
واللام في قوله (لِيُطْفِئُوا) مع مجرورها: (المصدر المؤول لإطفاء)
متعلقان بفعل يريدون المتضمن معنى يسعون والمتعدي باللام الإرادة هي

اسم الکتاب : التضمين النحوي في القرآن الكريم المؤلف : محمد نديم فاضل    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست