responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 77
يمنعُ من إتيانِ ما لا ينبغي، كما سُمِّيَ عقلاً تشبيهاً له بالعِقَالِ، قال الله تعالى: {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حْجِرٍ} [الفجر: [5][1].
ولهم في هذا القسم أمثلة أخرى [2]، وهي تدلُّ بمجموعها على أنَّ السَّلف اعتمدوا الشَّاهد الشِّعريَّ في التَّفسير، وسيأتي بيان ذلك، إن شاء الله.
القسمُ الثاني: أن يستشهدوا بالنَّثْرِ:
وهو نوعان:
النوعُ الأولُ: أنْ يَنُصُّوا على لغةِ القبيلةِ التي نزلَ القرآنُ بلفظِها [3].
نزل القرآنُ بجملةٍ من ألفاظِ قبائلِ العربِ، أمَّا أغلبُه فكانَ بلغةِ

[1] مقاييس اللغة (2:138).
[2] من هذه الأمثلة:
[1] - عن ابن عباس في لفظ «يبدِّل الله» تفسير الطبري، ط: الحلبي (19:47)، ولفظ «مريج» تفسير الطبري، ط: الحلبي (26:150)، ولفظ «وسق» فضائل القرآن لأبي عبيد (ص:206)، والدر المنثور (8:458 - 459)، ولفظ «حفدة» الدر المنثور (5:149)، ولفظ «قسورة» تفسير الطبري، ط: الحلبي (29:169 - 170)، ولفظ «سريا» الدر المنثور (5:503)، ولفظ «ساق» الدر المنثور (8:254)، ولفظ «دارست» مصنف ابن أبي شيبة (10:476). ولا يخفى ما ورد عن ابن عباس من الشواهد الشعرية في سؤالات نافع الأزرق، وسيأتي الحديث عنها لاحقاً.
[2] - وعن سعيد بن جبير في لفظ «أُخفيها» الدر المنثور (5:563).
[3] - وعن مجاهد في لفظ «اللَّمم» تفسير الطبري، ط: الحلبي (27:66 - 67).
4 - وعن عكرمة في لفظ «تعولوا» تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (7:550)، ولفظ «أفنان» تفسير الطبري، ط: الحلبي (27:147).
[5] - وعن ابن زيد في لفظ «السرد» تفسير الطبري، ط: الحلبي (22:67)، ولفظ «القاسطون» تفسير الطبري، ط: الحلبي (29:113)، ولفظ «جابوا» تفسير الطبري: الحلبي (30:179)، ولفظ «رحيق» تفسير الطبري، ط: الحلبي (30:105).
6 - عن مسلم بن جندب الهذلي لفظ «ردءاً يصدقني» الجزء الذي فيه تفسير يحيى بن اليمان (ص:44).
[3] ينظر: في موضوع اللغات التي نزل بها القرآن: كتاب اللغات المسند إلى ابن عباس، =
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست