اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 614
وقدْ وردَ هذا التَّفسيرُ عنْ عليِّ بنِ أبي طالبٍ (ت:40) [1]، وسعيدِ بنِ جبيرٍ (ت:94) [2]، وإبراهيمَ النَّخَعِيِّ (ت:96) [3]، ومجاهدَ (ت:104) [4]، والضَّحَّاكِ بن مزاحم (ت:105) [5]، وقتادةَ (ت:117) [6]، وعطاءَ الخُرَسَانِيِّ (ت:135) [7].
ورُوِيَ في ذلكَ حديثٌ ضعيفٌ عنْ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قالَ: «ما منْ مؤمنٍ إلاَّ وله بابانِ: بابٌ يصعدُ منه عملُه، وبابٌ ينْزلُ منه رزقُهُ، فإذا ماتَ بَكَيَا عليه، فذلك قولُه عزّ وجل: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ} [الدخان: 29]» [8].
ومن ثَمَّ، فالبكاءُ منَ السماءِ والأرضِ حقيقةٌ، وإنْ لم يَعْلَمِ البشرُ كيفيَّةَ
= العوفي ومجاهد. وينظر في تفسير ابن كثير (7:254)، وفي معاني القرآن، للفراء، عن ابن عباس من طريق الكلبي عن أبي صالح (3:41)، وحالُ هذه الروايةِ معلومٌ. [1] معاني القرآن للنحاس (6:404)، وتفسير ابن كثير (7:254). [2] معاني القرآن، للفراء (2:41)، وتفسير الطبري، ط: الحلبي (25:125). [3] تفسير ابن كثير (7:254). [4] تفسير ابن كثير (7:254)، والذي ورد في الطبري عنه أنه حكى التفسير، ومنها قوله: «كان يقال: تبكي الأرض على المؤمن أربعين صباحاً». تفسير الطبري، ط: الحلبي (25:125). [5] تفسير الطبري، ط: الحلبي (25:126). [6] تفسير عبد الرزاق (2:170)، وتفسير الطبري، ط: الحلبي (25:126). [7] حلية الأولياء (5:197).
وعطاء الخرساني: عطاء بن أبي مسلم، المحدث، الواعظ، المفسّر، مزيل دمش، روى عن عروة بن الزبير وعطاء بن أبي رباح وغيرهما، وعنه: ابن جريج ومعمر بن راشد وغيرهما، صدوق يهم كثيراً ويرسل ويدلس، توفي سنة (135). ينظر: تهذيب الكمال (5:175 - 178)، وتقريب التهذيب (ص:679). [8] رواه الترمذي في سننه برقم (3255)، وقال: «هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلاَّ من هذا الوجه، وموسى بن عبيدة، ويزيد بن أبان الرُّقاشي يضعَّفان في الحديث».
وقد رواه أبو يعلى، وابن أبي حاتم، ينظر: تفسير ابن كثير (7:253).
كما رواه مرسلاً شريح الحضرمي، ينظر: تفسير الطبري، ط: الحلبي (25:125).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 614