اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 492
[1] - اختلفَ المفسِّرونَ في لفظِ الأعناقِ مِنْ قوله تعالى: {إِنْ نَشَا نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء: [4]]، على أقوالٍ:
القولُ الأول: أعناقهم: الأَعْنَاقُ المعروفَةُ؛ أي: الرِّقَاب.
ومِمنْ قالَ بهِ مِنَ السَّلفِ: ابنُ عَبَّاسٍ (ت:68) [1]، ومجاهدُ بنُ جبرٍ (ت:104) [2]، وقُتادةُ (ت:117) [3].
ومن اللُّغويِّينَ: الفَرَّاءُ (ت:207) [4]، وأبو عبيدةَ (ت:210) [5]، ونَسَبَهُ المُبَرِّدُ (ت:285) إلى عَامَّةِ النَّحويِّينَ [6]، ورجَّحَهُ الطبريُّ (ت:310) [7].
القولُ الثَّاني: أعناقهم: كُبَرَاؤهم وأشرافُهم.
وقدْ نَسَبَهُ الفَرَّاءُ (ت:207) إلى مجاهد (ن:104) [8].
وقالَ به: قُطْرُبُ (ت:206) [9]، وابنُ عُزَيْزَ (ت:330) [10].
القولُ الثَّالثُ: أعناقهم: جَمَاعَتُهُمْ.
وقالَ به بعضُ اللُّغويِّينَ: صاحبُ كتابِ العينِ [11]، وأبو زيدٍ الأنصاريُّ [1] تفسير الطبري، ط: الحلبي (19:59). [2] تفسير الطبري، ط: الحلبي (19:59). [3] تفسير الطبري، ط: الحلبي (19:59)، وتفسير ابن أبي حاتم (8:2750). [4] معاني القرآن (2:277). [5] مجاز القرآن (2:83). [6] الكامل (2:669). [7] قال الطبري: «وأولى الأقوالِ في ذلك بالصواب، وأشبهُها بما قال أهل التأويل في ذلك: أن تكون الأعناق هي أعناق الرجال، وأن يكون معنى الكلام: فظلت أعناقهم ذليلة للآية التي ينْزلها الله عليهم من السماء». تفسير الطبري، ط: الحلبي (19:62). [8] معاني القرآن: (2:277)، وقد نسبه إليه ـ كذلك ـ النحاسُ في معاني القرآن (5/ 62). [9] النكت والعيون، للماوردي (4:165). [10] غريب القرآن (ص:257). [11] كتاب العين (1:168).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 492