اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 463
وقال به من اللُّغويين: الفَرَّاءُ (ت:207) [1]، وأبو عُبَيدَةَ (ت:210) [2]، وابنُ قُتَيبَةَ (ت:276) [3].
القولُ الثاني: الرَّيحَانُ: نَبْتُ الرَّيحَانِ الَّذي يُشَمُّ.
وقالَ به من السَّلف: ابنُ عَبَّاسٍ (ت:68) [4]، والضَّحَّاكُ (ت:105) [5]، والحَسَنُ البَصْرِيُّ (ت:110) [6]، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ زَيدٍ (ت:182) [7].
وقد حكاه بعضُ اللُّغويِّينَ [8]، ولم أجد منهم من نصَّ على ذلكَ المعنى، والمقصودُ أنَّ هذا الاختلافَ وَقَعَ بسببِ احتمالِ هذا اللَّفظِ لِلْمَعْنَيَينِ على سبيلِ الاشتراكِ اللُّغويِّ.
3 - اختلفَ المفسِّرونَ في لفظِ «تتلوا» من قوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} [البقرة: 102] على قولينِ:
القول الأولُ: تتلوا: تقرأ.
وقال به من السَّلفِ: ابنُ عَبَّاسٍ (ت:68) [9]، ومُجَاهِدٌ (ت:104) ([10])، [1] ينظر: معاني القرآن (3:114). وقد ذكر شاهداً نثرياً، وهو قول العرب: خرجنا نطلب ريحان الله. [2] مجاز القرآن (2:243). وقد ذكر شاهداً شعرياً، وهو قول النَّمِرِ بنِ تَولَبَ:
سَلاَمُ الإلَهِ وَرَيْحَانُهُ ... وَجَنَّتُهُ وَسَمَاءٌ دُرَرْ [3] تفسير غريب القرآن (ص:437). وقد ذكر الشاهدين: النثري والشعري، واللذين استشهد بهما الفراء وأبو عبيدة. [4] تفسير الطبري، ط: الحلبي (27:122). من طريق عطية العوفي. [5] تفسير الطبري، ط: الحلبي (27:122). من طريق عُبيد المُكْتِب. [6] تفسير الطبري، ط: الحلبي (27:122). [7] تفسير الطبري، ط: الحلبي (27:122). [8] ينظر مثلاً: تهذيب اللغة (5:221)، ولسان العرب وتاج العروس، مادة (ريح). [9] تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (2:410). [10] تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (2:409 - 410).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 463