responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 414
[4] - ومعَ حرصِ الأزهريِّ (ت:370) على إيرادِ الآياتِ وتفسيرِ ألفاظِها، إلاَّ أنه قد فاتَه في بعضِ الموادِّ اللُّغويَّةِ ذكرُ بعضِ الألفاظِ القرآنيَّةِ؛ مثل مادةِ: عبس [1]، ونفع [2]، وحاد [3]، وكهن [4]، وخمد [5]، وفتر [6]، وغيرها [7].
وقدْ ظهَرَ في كتابِهِ، وهو معجمٌ لغويٌّ في مفرداتِ الألفاظِ، ظهرَ اهتمامُهُ بالمعاني، فتراه يشرح معنى الآية متعدياً بذلك دلالةَ اللَّفظ [8]، ويظهرُ أنَّ سببَ ذلكَ أنَّ منْ مصادرِه التي اعتمدَها بعضُ كُتُبِ معاني القرآنِ، فتوسَّعَ في ذلك بسببِ النَّقلِ عنها والإفادةِ من طريقتِها، واللهُ أعلمُ.
ومنْ أمثلةِ ذلك قوله: «قال جلَّ وعزَّ: {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ} [الحج: 15]، أجمعَ المفسِّرونَ على أنَّ تأويلَ قوله: {ثُمَّ لْيَقْطَعْ}: ثمَّ ليختنق [9].
وهو محتاجٌ إلى شرحٍ يزيدُ في بيانِه، والمعنى ـ والله أعلم ـ: من كانَ

[1] تهذيب اللغة (2:115).
[2] تهذيب اللغة (3:5).
[3] تهذيب اللغة (5:189 - 190.
[4] تهذيب اللغة (6:14).
[5] تهذيب اللغة (7:14).
[6] تهذيب اللغة (14:272).
[7] ينظر مثلاً: (2:192 - 193، 226 - 228، 354، 357، 367 - 368)، (3:6، 8، 146، 257، 259، 260)، (5:66 - 68، 227، 233)، (6:18، 146، 181 - 183، 534، 535)، (10:78، 79، 472، 517 - 520)، (11:321، 377)، (12: 198)، (13:156 - 158)، (14:10، 272)، (15:73 - 75، 78، 166 - 167، 172 - 176)، وغيرها.
[8] ينظر مثلاً: (1:89 - 90، 100، 153، 177، 257، 275، 370، 390، 474)، (4:112، 339)، (7:90، 115، 137، 583، 584)، (8:109 - 110)، (11:266 - 267)، وغيرها.
[9] كذا وردت الرواية عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وقتادة، ينظر: تفسير الطبري، ط: الحلبي (17:125 - 128).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست