responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 382
آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْمَاءُ ... رُبَّ ثَاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ
آذنتنا: أعلمتنا» [1].
* وفي قوله تعالى: {ارْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} [يوسف: 12]، قال: «... ويقال: نرتعْ [2]: نأكلْ، ومنه قولُ الشاعرِ ([3]):
وَيُحَيِّيني إذَا لاَقَيْتُهُ ... وَإِذَا يَخْلُو لَهُ لَحْمِي رَتَعْ
أي: أكل ...» [4].
ومن أمثلةِ الاستشهاد بالمنثورِ:
* قال ابن عُزَيزٍ (ت:330): {ثَجَّاجًا} [النبأ: 14]: متدفِّقاً، ويقال: ثجَّاجاً: سَيَّالاً، ومنه قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: أحب العمل إلى الله تعالى العَجُّ والثَجُّ [5]. فالعَجُّ: التلبية، والثَجُّ: إسالة الدماء عند الذبح والنحر» [6].

= والبين: الفراق، والثواء: الإقامة. ينظر شرح المعلقات السبع، للزوزني (ص:185).
[1] غريب القرآن (ص:109).
[2] قوله: «نرتع»، على قراءةِ أبي عمرو وابن عامر، وهي بفتح النون في الفعلين، وسكون آخرِهما، ينظر: السبعة في القراءات (ص:346).
[3] البيت لسويد بن أبي كاهل الذبياني، وهو في المفضليات (ص:198)، وقد ذكر المحققان تخريج القصيدة التي منها هذا البيت في (ص:190)، وكانت هذه القصيدة تسمى في الجاهلية: اليتيمة.
[4] غريب القرآن (ص:339)، وينظر أمثلة أخرى (ص:128، 238، 324، 329، 338، 361، 371، 378).
[5] أخرجه جماعة من أهل العلم، منهم: الترمذي (3:189)، والدارمي (2:49)، وابن ماجه (2:967، 975)، وابن أبي شيبة (3:373، 342)، والحاكم (1:620)، والبيهقي في سننه (4:330)، (5:42، 85)، وغيرهم.
[6] غريب القرآن، لابن عُزيز (ص:162)، وينظر الاستشهاد بأحاديث أخرى (ص:265، 293، 310، 311، 375).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست