اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 356
وبُسْرَة (ويُكسر) قال الشاعر ([1]):
نَشْرَبُ الإثْمَ بِالكُؤوسِ جِهَاراً ... وَنَرَى المُتْكَ بَيْننا مُسْتَعَاراً
وقيل: سُمِّيَتْ الأترجَّةُ مُتْكَةً؛ لأنها تُقْطَعُ.
(و) قال الجوهريُّ [2]: قال الفرَّاء [3]: حدَّثني شيخٌ من ثقات أهل البصرةِ أنه (الزُّمَاوَرْدُ) [4].
وبكلٍّ منهما فُسِّرَ قوله تعالى: {وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً} [يوسف: 31] بضمِّ فسكونٍ، وهي قراءةُ ابنِ عباسٍ ـ رضي الله تعالى عنهما ـ وابنِ جبيرٍ، ومجاهدٍ، وابنِ يعمرَ [5]، والجحدريِّ [6]، والكلبيِّ [7]، ونصرِ بنِ عاصمٍ، كذا في العباب.
وفي كتابِ الشَّواذِّ لابن جني [8]: هي قراءةُ ابنِ عباسٍ، وابنِ عمرَ، والجحدريِّ، وقتادةَ، والضَّحَّاكِ، والكلبيِّ، وأبانِ بنِ تغلبَ، ورُويتْ عن الأعمش [9]. [1] ينظر: تهذيب اللغة (15:161)، وقد فسَّر المتك بالأترج، ولسان العرب، مادة (أثم). [2] ينظر: الصحاح، مادة (متك). [3] هو في معاني القرآن (2:42). [4] قال في القاموس المحيط، مادة (ورد): «الزُّمَاوَرْد: طعامٌ من البيض واللحمِ، والعامة يقولون: بَزْمَاوَرْدٌ». [5] هو يحيى بن يعمر، وقد سبقت ترجمته. [6] هو عاصم الجحدري، وقد سبقت ترجمته. [7] هو محمد بن السائب، وقد سبقت ترجمته. [8] هو كتاب المحتسب. [9] سليمان بن مهرانٍ، أبو محمد، الأسدي، الكوفي، ثقةٌ حافظٌ، عارفٌ بالقراءةِ، أخذها عن النخعي وزِرِّ بن حبيش وغيرهما، توفي سنة (148). ينظر: تقريب التهذيب (ص:414)، وغاية النهاية (1:315 - 316).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 356