اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 339
[1] - قال: «{رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: [2]]؛ أي: المخلوقين، قال لبيد بن ربيعة ([1]):
مَا إِنْ رَأَيْتُ وَلاَ سَمِعْـ ... ـتُ بِمِثْلِهِمْ فِي العَالَمِينَ
وواحدهم: عَالَم ...» [2].
2 - وقال: {الصِّرَاطَ} [الفاتحة: 6]: الطريق، المنهاجُ الواضحُ، قال ([3]):
........ ... فَصَدَّ عَنْ نَهْجِ الصِّرَاطِ القَاصِدِ
وقال جَرِير ([4]):
أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عَلَى صِرَاطٍ ... إذَا اعْوَجَّ المَوَارِدُ مُسْتَقِيمِ
والمواردُ: الطُرُقُ: ما وردتَ عليه من ماءٍ، وكذلك القرى.
وقال ([5]): [1] ديوانه، تحقيق: حنَّا نصر (ص:263).
ولبيد: لبيد بن ربيعة العامري، الشاعر الجاهلي المشهور، صاحب أحد المعلقات، أدرك الإسلامَ، فأسلمَ وحسن إسلامه، فأقلَّ من قولِ الشعرِ، توفي سنة (41). ينظر: معجم الشعراء المخضرمين والأمويين (ص:404)، ومعجم الشعراء (ص:229). [2] مجاز القرآن (1:22). [3] لم ينسبه، وهو في تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (1:171)، وعند ابن عطية، ط: قطر (1:118): الواضح، بدل القاصد، ونسبه المحقق إلى تميم بن أبيٍّ بن مقبل، ولم أجده في ديوانه، تحقيق: عزة حسن. وقد نقل القرطبيُ هذا البيت في تفسيره، ط: دار الكتب (1:147) عن ابن عطيةَ. [4] ديوانه، بشرح ابن حبيب (1:218). [5] لم ينسبه أبو عبيدة، وقد نسبه الطبري في تفسيره إلى أبي ذُؤيب الهذلي، ونسبه القرطبي في تفسيره إلى عامر بن الطُّفيل، وهو ليس في شعرِ أبي ذؤيب في ديوان الهذليين، ولا في ديوان عامرِ بن الطفيلِ، وكذا قال فؤاد سزكين ومحمود شاكر. ينظر: حاشية مجاز القرآن (1:34)، وحاشية تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (1:710 - 171). وفي تفسير القرطبي (1:147): «شَحّنَّا»، بدل: «وطئنا».
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 339