responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 228
والأمثلةُ التي فيها الاستشهادُ بأشعارِ العربِ كثيرةٌ [1]، والمقصود هنا الاستشهادُ لبعضها.
وبمناسبةِ ما ذكره من روايةِ أبي عمرو بن العلاءِ لبيتِ الأعشى، فإنه مما يحسنُ دَرْسُه في بيانِ استشهاداتِ المفسِّرينَ بأشعارِ العربِ: رصدُ آرائهم في بعضِ الشَّواهِدِ الشِّعريَّةِ، وأثرها في تفسيرِ ألفاظِ القرآن الكريم، ومن ذلك:
1 - ما ذكر في تفسيرِ السَّلوى من قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} [البقرة: 57].
قال ابن عطية (542): «والسَّلوى طيرٌ، بإجماعٍ من المفسِّرينَ» [2]، ثمَّ قال: «وقد غلطَ الهذليُّ، فقال ([3]):
وَقَاسَمَهَا بِاللهِ عَهْداً لأنْتُم ... ألَذُّ مِنَ السَّلْوَى إذَا مَا نَشُورُهَا
ظنَّ السَّلوى العسلَ» [4].

[1] ينظر على سبيل المثال: المحرر الوجيز، ط: قطر (4: 335، 7385 ممم، 416، 431، 448، 470، 519)، (5:15، 22، 56، 99، 102، 134، 140، 156، 162، 201، 223، 238، 240، 288، 290، 434، 456، 459)، (7:97، 111، 112، 114، 126، 138، 173، 183، 184، 194، 203، 204، 206، 284، 197، 306، 327، 334)، (11:140، 146، 169، 170، 171، 184، 191، 195، 207، 237، 264، 268، 269، 270، 278، 280، 281)، (13:397، 438، 445، 451، 463، 478، 479، 487، 498، 500، 501، 510، 532، 534، 536، 538، 551، 566، 568، 573)، وغيرها كثيرٌ جداً.
[2] المحرر الوجيز، ط: قطر (1:305).
[3] البيت لخالد الهذلي، ابن أخت أبي ذؤيب، وهو في ديوان الهذليين (1:158)، وجاء في شرحه: «نشورها: نأخذها، والشَّورُ: أخذ العسل من موضعها».
[4] المحرر الوجيز، ط: قطر (1:306).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست