اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 118
في كتاب «ما تلحن فيه العامَّة» المنسوب للكِسَائي (ت:183)، قال: «تقول: عندي وِقْرُ حطبٍ، ووِقْرُ حنطةٍ، وكلُّ ما يحملُ فهو وِقْرٌ ـ بكسر الواو ـ قال تعالى: {فَالْحَامِلاَتِ وِقْرًا} [الذاريات: [2]].
وتقولُ: في أُذُنيه وَقْرٌ ـ بفتح الواو ـ وهو رجلٌ موقورٌ: إذا كان به صَمَمٌ، وقال الله تعالى: {وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ} [فصلت: 5]» [1].
وفي كتاب «الأمثال» لمؤَرِّجٍ (ت:195) [2]، قال: «المُبْسَلُ: المُسْلَمُ. قال الله عزّ وجل: {أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا} [الأنعام: 70]» [3].
وفي كتاب «الغريب المصنف» لأبي عبيد القاسم بن سلام (ت:224)، قال: «والكوثرُ: الشيءُ الكثيرُ، ومنه قول الله جلَّ ذكره: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: [1]]» [4].
ثانياً: التفسير اللغوي في معاجم الحروف:
يُعدُّ كتابُ العينِ أوَّلَ معجمٍ عربيٍّ سارَ في ترتيبه على الحروفِ، سواءً أكان كاتِبَه الخليلُ بنُ أحمدَ الفراهيديُّ (ت:175)، أمْ كان تلميذُه الليثُ بنُ [1] ما تلحن فيه العامة، للكسائي، تحقيق: د. رمضان عبد التواب (ص:118 - 119). [2] مؤرج بن عمرو بن الحارث، أبو فَيد السَّدوسي، اللغوي، البصري، كان بخرسان، وقدِم مع المأمون، وأخذ عن الخليل بن أحمد، وهو من ثقات تلاميذه، له كتاب في غريب القرآن، توفي سنة (295). ينظر: تاريخ بغداد (13:258 - 259)، وإنباه الرواة (3:327 - 330). [3] الأمثال، لمؤرج السدوسي، تحقيق: د. رمضان عبد التواب (ص:53). [4] الغريب المصنف، لأبي عبيد القاسم بن سلام، تحقيق: د. محمد المختار العبيدي (1:75)، وينظر فيه الألفاظ التالية: القرح (ص:237)، يعصرون (ص:355)، وفي الجزء الثاني: لينة (ص:488)، مُصرِخ (ص:627)، الخوالف (ص:627)، سواء الجحيم (ص:631)، وفي الجزء الثالث: يصدون، تصدية (ص:656)، قياماً (ص:661)، في جذوع (ص:694)، تَخوُّف (ص:702)، ولم يُعقِّب (ص:734)، ظِهرِياً (ص:774).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 118