اسم الکتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا المؤلف : الطرهوني، محمد بن رزق الجزء : 1 صفحة : 491
أهالني وقوع بعض الأخطاء في اجتهاداتها وقد رددت عليها في محاضرتي التي طبعت في مذكرة للطلاب ولم تطبع في كتاب حتى الآن.
فمن ذلك قولها: إن القسم في قوله تعالى {والنازعات غرقا} [1] لايحتاج إلى جواب ونعت على المفسرين أنهم عنوا أنفسهم بالبحث عن جواب للقسم سواء كان موجودًا في الآيات أو محذوفًا مقدرًا .. ولم نعرف في لغة العرب قسمًا لايحتاج إلى جواب وإلا كان استخدام أسلوب القسم عبثًا ولغوًا ومعاذ الله أن نظن ذلك في القرآن.
وكذلك ماذهبت إليه أن قول الكافرين {أئنا لمردودون في الحافرة} [2] إنما يكون بعد خروجهم من القبور وقد أثبت بالأدلة العلمية أن ذلك القول كانوا يقولونه في الدنيا استهزاء بعقيدة البعث ولا يعقل أن يقولوا ذلك بعد أن عاينوا البعث والحشر ورأوا أهوال القيامة. (3)
الدراسات الإسلامية والقرآنية.
ولها أيضا:
رسالتها في الماجستير: بحوث في كتاب الأغاني، رسالتها في الدكتوراه: تحقيق رسالة الغفران، الريف المصري، أم النبي - صلى الله عليه وسلم -، تراجم سيدات بيت النبوة، حقيقة البهائية وخطرها على الإسلام، قضية الفلاح المصري، صور من حياتهن، وغيرها. [1] النازعات: 1. [2] النازعات: 10.
(3) المرجع السابق.
اسم الکتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا المؤلف : الطرهوني، محمد بن رزق الجزء : 1 صفحة : 491