responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا المؤلف : الطرهوني، محمد بن رزق    الجزء : 1  صفحة : 385
وقال أبو اليمن العليمي: استنار ذكره في الأمصار استنارة الشمس في النهار فهو صيرفي في الحديث ينتقد الطيب من الخبيث، قيس في الزهد والعلم بالحسن البصري، وفي الرقائق والدقائق بذي النون المصري، وفي تفسير القرآن ومعانيه بابن العباس، وفي التشدد على أهل البدع بعمر بن الخطاب الشديد البأس، قام بإحياء الدين ونصره دون جميع أهل عصره، وذب عن حريم الملة بسيف الكتاب والسنة. (1)
وقال المروزي: سمعت أبا عبد الله يقول لرجل: اقعد اقرأ. فجئته أنا بمصحف فقعد فقرأ عليه فكان يمر بالآية فيقف أبو عبد الله فيقول: ماتفسيرها؟ فيقول: لا أدري. فيفسرها لنا فربما خنقته العبرة فيردها. (2)
ومماصنف في سيرته مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي، وابن حنبل حياته وعصره لمحمد أبي زهرة.
توفي سنة إحدى واربعين ومائتين.
له:
التفسير. وهو بالمأثور على طريقة المتقدمين عبارة عن مائة وعشرين ألف رواية وقد ذكره ابن الجوزي [3] وابن المنادي في تاريخه كما نقله القاضي أبو الحسين [4] وابن النديم [5] وشيخ الإسلام ابن تيمية [6] وأبو اليمن العليمي [7] والداوودي [8] وغيرهم.
كما تحصل الروداني المغربي على إجازة روايته فذكره في ثبته ثم ساق إسناده إليه [9].
وقد أنكر وجود هذا التفسير الإمام الذهبي ظنا منه أنه لم يذكره إلا ابن المنادي والمثبت كما هو معلوم مقدم على النافي. (10)
ومما نقله ابن القيم عن الإمام أحمد في تفسيره لبعض آيات من القرآن مابلغ حوالي تسع

(1) المنهج الأحمد 1/ 52.
(2) انظر بدائع الفوائد 3/ 108.
[3] مناقب الإمام أحمد ص: 248.
[4] طبقات الحنابلة ص: 1/ 183، وانظر تاريخ بغداد 9/ 375، سير أعلام النبلاء 11/ 328.
[5] الفهرست ص: 285.
[6] درء تعارض العقل والنقل 4/ 228، مقدمة في أصول التفسير ص: 37، الفتاوى 6/ 389، 13/ 355.
[7] المنهج الأحمد 2/ 22.
[8] طبقات المفسرين 1/ 296.
[9] صلة الخلف ص: 39.
(10) انظر سير أعلام النبلاء 11/ 328، مقدمة مرويات الإمام أحمد في التفسير 1/ 12 - 15.
اسم الکتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا المؤلف : الطرهوني، محمد بن رزق    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست