responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا المؤلف : الطرهوني، محمد بن رزق    الجزء : 1  صفحة : 357
قال الدكتور الذهبي: نشأ بين قومه، وعرف عندهم بالزهد والورع. واشغل بالتدريس والتأليف وهو شاب لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره، وانكب على القراءة والتأليف حتى قيل إنه لم ينم في ليلة أكثر من أربع ساعات. وله من المؤلفات في شتى العلوم ثروة عظيمة. (1)
سافر إلى الديار المقدسة مرتين وكان يؤلف وهو في السفينة. (2)
عرف بعدائه الشديد للاستعمار وحبه للعالم الإسلامي وغيرته عليه وكان له أثر بارز في قضية بلاده السياسية يدل على وطنية صحيحة. (3)
عكف على التدريس والتصنيف والوعظ والإرشاد إلى أن توفي ببلده في الثالث والعشرين من ربيع الثاني سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وله من العمر ست وتسعون سنة.
له أكثر من ثلاثمائة مؤلف، منها:
هميان الزاد إلى دار المعاد: في التفسير مطبوع في أربعة عشر جزءاً.
قال في مقدمته:
وبعد فهذا تفسير رجل يسجني إباضي وهبي ويعتمد فيه على الله سبحانه وتعالى ثم على مايظهر لفكره بعد إفراغ وسعه ولا يقلد فيه أحدا إلا إذا حكى قولا أو قراءة أو حديثا أو قصة أو أثرًا لسلف وأما نفس تفاسير الآي والرد على بعض المفسرين والجواب فمنه، إلا ماتراه منسوبًا، وكان ينظر بفكره في الآية أولاً ثم تارة يوافق نظر جار الله والقاضي وهو الغالب والحمد لله وتارة يخالفهما ويوافق وجهًا أحسن مما أثبتاه أو مثله ... ويتضمن إن شاء الله الكفاية، في الرد على المخالفين فيما زاغوا فيه وإيضاح مذهب الإباضية الوهبية واعتقادهم وذلك بحجج عقلية ونقلية. (4)
تيسير التفسير: مطبوع في سبعة أجزاء.
قال في مقدمته:
أما بعد فإنه لما تقاصرت الهمم عن أن تهيم بهميان الزاد إلى دار المعاد الذي ألفته في صغر السن، وتكاسلوا عن تفسيري داعي العمل ليوم الأمل أنشطت همتي إلى تفسير يغتبط ولا يمل فإن شاء الله قبله بفضله وأتمه قبل الأجل، وأنا مقتصر على حرف نافع ولمصحف عثمان تابع، وأسأل ذا الجلال أن ينعم علي بالقبول والإجلال. (5)

(1) التفسير والمفسرون 2/ 319.
(2) معجم المفسرين 2/ 658.
(3) انظر الأعلام 8/ 32.
(4) هميان الزاد 1/ 5.
(5) تيسير التفسير 1/ 7.
اسم الکتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا المؤلف : الطرهوني، محمد بن رزق    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست