responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا المؤلف : الطرهوني، محمد بن رزق    الجزء : 1  صفحة : 319
إلى مدغشقر، ولما استقل المغرب وعاد السلطان إلى بلاده كان عبد الحي في باريس فاستمر إلى أن مات بها فجر يوم الجمعة ثامن وعشري ربيع الثاني سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة وقيل ثمان وثمانين ودفن بروضة الجالية المسلمة بباريس.

له مائة وثلاثون مصنفا [1] منها:
مجلي أسرار الفرقان [2] في قوله تعالى {وإذا قرئ القرآن} (3)
وله أيضا:
فهرس الفهارس، اختصار الشمائل، التراتيب الإدارية، ثلاثيات البخاري، لسان الحجة البرهانية في الذب عن شعائر الطريقة الأحمدية الكتانية وغير ذلك.

186 - محمد بن عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد أبو الفيض وأبو عبد الله الحسني الإدريسي الكتاني (4)
مؤسس الطريقة الكتانية بالمغرب وشقيق محمد عبد الحي المتقدم صاحب فهرس الفهارس.
فقيه متفلسف متصوف محدث مفسر [5] متكلم من أهل فاس.
ولد سنة تسعين ومائتين وألف.
انتقد علماء فاس بعض أقواله ونسبوه إلى قبح الاعتقاد وشكوه إلى السلطان عبد العزيز بمراكش، وزادوا فاتهموه بطلب الملك، فرحل إلى مراكش، وأظهر براءته مما عزي إليه وأقام فيها زمنًا ثم أذن له بالرجوع إلى فاس فعاد ولما أراد أهلها عقد البيعة للسلطان عبد الحفيظ تولى الكتاني إملاء شروطها وفيها تقييد السلطان بالشورى فحقدها السلطان عليه، فساءت حاله وضاقت معيشته فخرج من فاس سنة قاصدًا بلاد البربر، ومعه جميع أسرته من رجال ونساء، فأرسل السلطان الخيل في طلبه وأعيد بالأمان، فلم يلبث أن اعتقل وسجن مصفدًا هو ومن كان معه حتى النساء والصبيان. ثم جلد وسحب إلى "بنيقة" في مشور أبي الخصيصات، من فاس الجديدة فمات فيها.

[1] ذكرها مفصلة في مقدمة فهرس الفهارس 1/ 24 - 32.
[2] مخطوط في المكتبة العامة بالرباط (انظر الفهرس الشامل 2/ 829).
(3) الأعراف: 204.
(4) مصادر ترجمته: الأعلام 6/ 214، معجم الشيوخ 1/ 44، مقدمة فهرس الفهارس 1/ 8، معجم المطبوعات 1546، إتحاف المطالع (موسوعة أعلام المغرب 8/ 2856، 2858)، معجم المؤلفين 3/ 421.
[5] انظر معجم المؤلفين 3/ 421.
اسم الکتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا المؤلف : الطرهوني، محمد بن رزق    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست