responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا المؤلف : الطرهوني، محمد بن رزق    الجزء : 1  صفحة : 215
هن المحصنات؟ قلت: العفائف. قال: بل المتزوجات. قلت: الإحصان في اللغة الإحراز. فمن أحرز شيئا فقد أحصنه ... .. والتزويج يحصن الفرج لأنه أحرزه عن أن يكون مباحا، والعفاف إحصان الفرج. قال: ماعندي الإحصان إلا التزويج. قلت له: منزل القرآن يأبى ذلك. قال {ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها} [1] أي أعفته، وقال: {محصنات غير مسافحات} [2] أي عفائف ... (3)
توفي رحمه الله في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثمائة، ودفن بمقبرة باب سلم وقبره معروف [4]. وخرج البريد سحرا يبشر بموته أمير بني عبيد.
ومن مؤلفاته:
إيضاح (أو توضيح) المشكل في القرآن: وهو في توضيح معاني القرآن الكريم. (5)
وله أيضا:
معاني الأخبار: وهو شرح لمجموعة أحاديث بأسانيده، عصمة النبيين، المقالات، الأمالي جمع فيه بين الفقه والحديث وعلق فيه على بعض مسائل المدونة، كتاب الرد على الشافعي، كتاب الاستواء، العبادة الكبرى والصغرى، الاستيعاب، كتاب في الرد على من يقول بخلق القرآن، والمجالس وهي مناظرات في فنون من العلم. وله نظم أكثره في ابن أخ له أسر وفي ولد له مات [6].

68 - سعيد بن محمد بن محمد بن محمد العقباني التلمساني أبو عثمان التجيبي (7)

[1] التحريم: 12.
[2] النساء: 25.
(3) انظر رياض النفوس 2/ 88، السير 14/ 211 - 212.
[4] كذا في المعالم والبيان المعرب والعمر وغيرها وفي المدارك في رجب سنة ثلاثين وثلاثمائة.
(5) توجد منه قطعة تفسير بمكتبة القيروان (الأعلام3/ 100، مدرسة الحديث بالقيروان 2/ 612) وبالمكتبة الوطنية بتونس (انظر تراجم المؤلفين 2/ 107).
[6] انظر مدرسة الحديث بالقيروان (2/ 612 - 613).
(7) مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي 1/ 189، معجم المفسرين 1/ 209، معجم أعلام الجزائر 237، تعريف الخلف 2/ 153، نيل الابتهاج 125، الديباج 124، تعريف الخلف 2/ 153، الضوء اللامع 3/ 256، نفح الطيب 5/ 428، البستان 106، الأعلام 3/ 101، معجم المؤلفين 1/ 769، تاريخ الجزائر العام 2/ 163، تذكرة المحسنين ووفيات الونشريسي ولقط الفرائد (موسوعة أعلام المغرب 2/ 726، 727).
اسم الکتاب : التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا المؤلف : الطرهوني، محمد بن رزق    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست