responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع    الجزء : 1  صفحة : 222
النطق، لميلهم إلى الاقتصاد في الجهد العضلي، ولا شك أن حذف الحركات فيه تيسير واقتصاد، وهو ما يسعى إليه التميمي البدوي، بخلاف الحجازي المتحضر الذي يسعى إلى إعطاء كل صوت حقه من البيان [1].
- والإسكان يكون في الضم والكسر، ولا يكون في الفتح إلا شاذا لخفته [2] [3].
أورد ابن خالويه أن الأصمعي قال لأبي عمرو: أنت تميل في قراءتك إلى التخفيف، فلم لم تقرأ: وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً [الأنبياء 90] بالإسكان؟ فقال له: ويلك! أجمل أخفّ أم جمل؟ «4»
وقال ابن جني: «وما جاء عنهم من ذلك في المفتوح، فشاذ لا يقاس عليه، نحو قوله «[5]»:
وما كل مبتاع ولو سلف صفقه ... يراجع ما قد فاته برداد «6»
يريد: سلف، فأسكن مضطرا.» «7»

[1] انظر اللهجات العربية في التراث: د. أحمد علم الدين الجندي، الدار العربية للكتاب، 1983 م، ص 1/ 246.
[2] انظر الحجة (ع): 3/ 188، 5/ 77؛ والمحتسب: 1/ 249، 274؛ وإعراب الشواذ:
1/ 228، 393 - 394، 402 - 403.
[3] انظر الكتاب: 4/ 115، والمقتضب: 1/ 255.
(4) الحجة (خ): 277، وانظر إعراب السبع: 2/ 174.
[5] هو الأخطل، انظر شعر الأخطل، صنعة السكري، تحقيق: د. فخر الدين قباوة، دار الفكر، دمشق، ط 4، 1996 م، ص 132؛ والبيت في المحتسب: 1/ 53، 62، 249؛ والاقتضاب: 462؛ وشرح الشافية: 4/ 18.
(6) المبتاع: المشتري. وسلف: مضى ووجب. والصّفق: مصدر صفق البائع صفقا، إذا ضرب بيده على يد صاحبه عند المبايعة بينهما. والرّداد: مصدر رادّ البائع صاحبه مرادة وردادا، إذا فاسخه البيع.
(7) المحتسب: 1/ 53.
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست