اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 202
فخروج بعضه كخروج كله، فإذا رمت الفتحة التبس الروم بالحركة المشبعة.
وقال غيره من النحويين: لا يمتنع الروم في المفتوح من حيث يقدر على إضعاف الصوت بالحركة فيتبين الروم من الإشباع.» [1] «2»
- وبيّن د. عبد الصبور شاهين أن الحركة في الروم، كما هي في الاختلاس، تكون أقصر زمنا وتكاد تفقد الجهر، مثلما يحدث في الإسرار أو الوشوشة [3].
«والروم يشارك الاختلاس في تبعيض الحركة، ويخالفه في أنه لا يكون في فتح ولا نصب، ويكون في الوقف فقط، والثابت فيه من الحركة أقل من الذاهب.
والاختلاس يكون في كل الحركات ... ولا يختص بالوقف، والثابت من الحركة فيه أكثر من الذاهب، وقدّره الأهوازي [4] بثلثي الحركة، ولا يضبطه إلا المشافهة.» «5» [1] الهداية: 1/ 70 - 71، وانظر الحجة (ع): 4/ 401، والكشف: 1/ 122، والموضح:
1/ 216.
(2) انظر النشر: 2/ 121، 126. [3] أثر القراءات في الأصوات والنحو العربي: 370، وانظر اللغة العربية معناها ومبناها: 71. [4] الحسن بن علي، الأهوازي: مقرئ، ومحدّث، عني من صغره بالروايات والأداء، ضعفه بعضهم. توفي سنة 446 هـ.
انظر معرفة القراء الكبار: 1/ 402 - 405، وغاية النهاية: 1/ 220 - 222.
(5) إتحاف فضلاء البشر بقراءات القراء الأربعة عشر: أحمد بن محمد البنّا، تحقيق: د. شعبان محمد إسماعيل، عالم الكتب ببيروت ومكتبة الكليات الأزهرية بالقاهرة، ط 1، 1987 م، ص 1/ 314.
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 202