اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 174
- وتبقى الغنة غير مدغمة، خارجة من الخياشيم، فينتقص حينئذ التشديد [1]، و «وجه إظهار الغنة في النون والميم أن في كل واحد منهما غنة، فلا يجوز الإدغام إلا مع بقاء الغنة.» «2»
- وهذا كله إجماع من القراء والعرب [3][4].
- وضرب مختلف فيه:- وذلك في الواو والياء، نحو: مِنْ واقٍ [الرعد 34]، مَنْ يَقُولُ [البقرة [8]] [5].
وعلة إدغام النون الساكنة والتنوين في الواو والياء، ما بينهن من التشابه، وذلك أن الغنة في النون تشبه المدّ واللين في الواو والياء، وأيضا فالواو من مخرج الميم، فأدغمت النون فيها كما تدغم في الميم.
ولما كانت الواو تدغم في الياء، نحو: (طيّا) و (ليّا)، جاز إدغام النون الساكنة في الياء، كما جاز في الواو [6].
- وهو إدغام ناقص التشديد لبقاء الغنة ظاهرة فيه، وعلى هذا جماعة القراء غير خلف عن حمزة، فإنه أدغم في الواو والياء بغير غنة على أصل الإدغام [7][8]. [1] الكشف: 1/ 162.
(2) الهداية: 1/ 90، وانظر الكشف: 1/ 162 - 163. [3] الكشف: 1/ 163. [4] انظر الكتاب: 4/ 452 - 453. [5] انظر إعراب السبع: 1/ 63، والحجة (خ): 67، والكشف: 1/ 163، والهداية: 1/ 89 - 90، والموضح: 1/ 166 - 167. [6] الكشف: 1/ 164، وانظر الحجة (ع): 1/ 132، والهداية: 1/ 89 - 90. [7] الكشف: 1/ 164، وانظر الهداية: 1/ 90 - 91. [8] انظر الكتاب: 4/ 453.
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 174