اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 157
سماء- سما (بلا تعويض لتعذر تضعيف الألف، على أن منهم من يزيد في مدها) [1].
- وإذا كانت بعد حرف علة ساكن أصلي، فأحد وجهي تخفيفها بإسقاطها وتضعيف الحرف الذي قبلها إن أمكن للتعويض، حملا على الزائد، نحو:
سوء- سوّ، شيء- شيّ، جاء- جا (بلا تعويض ... ) [2].
- وإذا كانت مفتوحة بعد ضمّ، فتخفيفها بإسقاطها، فتلتقي الضمة قبل بالفتحة بعد، ( a +u) : وهو ما يحدث الصائت المركب (و)، نحو: فؤاد- فواد؛ أو بعد كسر، فتخفيفها بإسقاطها، فتلتقي الكسرة قبل بالفتحة بعد، ( a +i) : وهو ما يحدث الصائت المركب (ي)، نحو: مائة- مية [3].
- ما جاء عندهم في النقل:
- إذا كانت الهمزة بعد ساكن: صحيح أو علة ليس ألفا ولا زائدا، فتخفيفها بإسقاطها بلا تعويض، وتكون حينئذ حركتها من نصيب الساكن قبلها، نحو: القرآن- القران ...
- وإذا كانت بعد حرف علة ساكن أصلي، جاز في تخفيفها وجهان:
أحدهما: بإسقاطها وتضعيف ما قبلها، وقد تقدم. [1] وتخفيف نحو (سماء) عندهم في الوقف بإبدالها ألفا، فتلتقي ألفان، فتحذف إحداهما لالتقاء الساكنين. فإن قدّرت أن المحذوفة الأولى، وقفت بغير مدّ، وإن قدرت أن المحذوفة الثانية، وقفت بالمدّ. انظر الكشف: 1/ 111 - 112. [2] وجاء ذلك في الصحيح على ندرته، نحو: بين المرء وزوجته [البقرة 102]، وجُزْءاً [البقرة 260]، وأصحاب المشئمة [البلد 19]. وهو ليس من قبيل الإدغام كما زعم كانتينو، لبعد ما بين الهمزة وكل من الراء والزاي والشين. انظر دروس في علم أصوات العربية: 131. [3] انظر محاضرات في اللغة: د. أيوب، 111؛ والمنهج الصوتي للبنية العربية: 170.
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 157