اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 155
يا با المغيرة ربّ أمر معضل ... ... ... ... ... «1»
ولو كان ذلك كله على التخفيف القياسي، لكانت بين بين ولم تحذف.» «2»
- وقوله تعالى: تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ [سبأ 14] [3]، قرأ نافع وأبو عمرو وأبو جعفر:
(منساته) بإبدال الهمزة المفتوحة ألفا. قال المهدوي:
« ... ومن قرأ بألف ساكنة في موضع الهمزة، فإنه أبدل الهمزة ألفا على غير قياس، ومثله قول الشاعر «[4]»:
إذا دببت على المنساة من هرم ... فقد تّباعد عنك اللهو والغزل» [5] «6»
- رأي بعض المحدثين في تخفيف الهمز:
- ذهب د. عبد الصبور شاهين بعد أن نفى العلاقة الصوتية بين صوت الهمزة وأصوات المدّ واللين [7]، إلى أن تخفيفها في نحو: (آمن، وأومن، وإيمان) ليس بإبدالها حرف مدّ من جنس حركة ما قبلها كما رأى القدامى، وإنما بإسقاطها ومطل الحركة قبلها، للحفاظ على كمية المقطع وإن اختلف نوعه. قال:
(1) هذا صدر بيت عجزه:
فرّجته بالحزم منّي والدّها
وأبو المغيرة هو زياد ابن أبيه.
(2) الحجة (ع): 3/ 306 - 307، وانظر معاني القرآن: الأخفش، 1/ 107، 2/ 586. [3] المنسأة: العصا الغليظة التي تكون مع الراعي. [4] لم أقف عليه، والبيت في مجاز القرآن: 2/ 145، والحجة (ز): 585، والهداية:
2/ 479، والمفاتيح: 337، واللسان: مادة (ن س أ)، 14/ 118. [5] الهداية: 2/ 479؛ وانظر الحجة (ع): 5/ 107 - 108، 6/ 11 - 12، 339 - 341؛ والمحتسب: 1/ 120 - 121، 194، 272 - 273، 2/ 147، 173؛ والكشف: 2/ 334؛ والهداية: 1/ 44 - 45، 2/ 277، 379؛ والموضح: 1/ 467، 2/ 593 - 594، 1023 - 1024، 3/ 1046، 1312 - 1314.
(6) انظر الكتاب: 3/ 553 وما بعدها. [7] انظر المنهج الصوتي للبنية العربية: 172.
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 155