responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع    الجزء : 1  صفحة : 147
أراد: عن خدام العقيلة [1] [2].
- ونحو قوله تعالى: وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ [يس 40]، قال ابن جني:
«وأخبرنا أبو علي عن أبي بكر عن أبي العباس، قال: سمعت عمارة يقرأ:
(ولا الليل سابق النهار)، فقلت له: ما أردت؟ فقال: أردت: سابق النهار، فقلت له: فهلّا قلته! فقال: لو قلته لكان أوزن. يريد: أقوى وأقيس.» «3»
- ونحو قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ [الإخلاص [1] - [2]]، روي عن أبي عمرو وغيره: (أحد الله) بحذف التنوين. قال أبو علي:
«فأما من قال: (أحد الله) فحذف النون، فإن النون قد شابهت حروف اللين في أنها تزاد كما يزدن، وفي أنها تدغم فيهن كما يدغم كل واحد من الياء والواو في الأخرى، وفي أنها قد أبدلت منها الألف في الأسماء المنصوبة، وفي الخفيفة [4]، وأبدلت من الواو في صنعاني [5].
فلما شابهت حروف اللين ضروبا من هذه المشابهات، أجريت مجراها في أن حذفت ساكنة لالتقاء الساكنين، كما حذفت الألف والواو والياء لذلك في نحو: رمى القوم، ويغزو القوم، ويرمي القوم؛ ومن ثم حذفت ساكنة في الفعل كما حذف من نحو: لَمْ يَكُ [الأنفال 53]، فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ [هود 109]، فحذف في (أحد الله) لالتقاء الساكنين كما حذفت هذه الحروف.» [6] «7»

[1] انظر المعاني: 1/ 450 - 451؛ وإعراب السبع: 1/ 236 - 237، 2/ 546؛ والحجة (خ):
174؛ والحجة (ع): 4/ 181 - 186؛ والحجة (ز): 316 - 318؛ والكشف: 1/ 501؛ والهداية: 2/ 329؛ والموضح: 2/ 591 - 592.
[2] انظر معاني القرآن: الفراء، 1/ 431 - 432.
(3) المحتسب: 2/ 81، وانظر الخصائص: 1/ 125، وقد تكررت فيه القصة كثيرا.
[4] أي: نون التوكيد الخفيفة.
[5] نسبة إلى صنعاء. انظر الكتاب: 3/ 336، والنوادر: 214.
[6] الحجة (ع): 6/ 455 - 456، وانظر المعاني: 3/ 172، وإعراب السبع: 2/ 545 - 546، والحجة (ز): 345، والموضح: 3/ 1411 - 1412، وإعراب الشواذ: 2/ 758.
(7) انظر معاني القرآن: الفراء، 3/ 300.
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست