اسم الکتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير المؤلف : عدنان زرزور الجزء : 1 صفحة : 52
سنة 489 وهو تفسير كامل يقع في ثلاث مجلدات كبار، انتصر فيه صاحبه لمذهب أهل السنة [1].
2) وتفسير (الكشف والبيان) لأبي إسحاق النيسابوري الثعلبي (أحمد بن محمد ت 427) [2] الذي كان من أشهر تفاسير هذا القرن فيما يبدو [3]، والذي عني فيه الثعلبي بالحديث وبآثار الصحابة والتابعين، كما عني فيه باللغة والقراءات والأحكام الفقهية- التي ربما عقد لها بعض الفصول الخاصة- بالإضافة إلى العناية بأقوال الصوفية وتفسيرهم في بعض الأحيان. ومن أهم ميزات هذا التفسير العناية بالسند في نقل الأخبار والآثار [4].
3) وتفسير (البرهان في علوم القرآن) لأبي الحسن الحوفي (علي ابن إبراهيم ت 430) وهو تفسير كبير أكثر فيه صاحبه من الإعراب [1] انظر مخطوطة دار الكتب المصرية رقم 136 تفسير وانظر إنباه الرواة 1/ 119. [2] انظر مخطوطة المكتبة الأزهرية رقم (136) 2056 تفسير ومخطوطة دار الكتب رقم 797 تفسير، ومنه أكثر من عشر مجلدات. [3] تلقى الواحدي (ت 468) عن الثعلبي، وبعد أن أفاض في الثناء على أستاذه قال: «وله التفسير الملقب بالكشف والبيان ... الذي دفعت به المطايا في السهل والأوعار، وسارت به الفلك في البحار، وهبت هبوب الريح في الأقطار ... وأصفقت عليه كافة الأمة على اختلاف نحلهم وأقروا له بالفضيلة في تصنيف ما لم يسبق إلى مثله». انظر مخطوطة دار الكتب رقم 53 تفسير ورقة. [4] ولهذا- وبغض النظر عن رأي الواحدي في تفسير استاذه- فإننا لا نرى الطعن على هذا التفسير والتشهير بمؤلفه رحمه الله. انظر مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية، ص 76 - 77، مع تعليقنا هناك.
اسم الکتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير المؤلف : عدنان زرزور الجزء : 1 صفحة : 52