اسم الکتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير المؤلف : عدنان زرزور الجزء : 1 صفحة : 420
القرآن وهي مقسومة بين الله وعبده، ولعبده ما سأل) [1]. وقال في سورة البقرة: «وعن سهل بن سعد عن النبي صلّى الله عليه وسلم وآله: (لكل شيء سنام، وسنام القرآن البقرة: من قرأها في بيته نهارا لم يدخل بيته شيطان ثلاثة أيام. ومن قرأها ليلا لم يدخله شيطان ثلاث ليال)». «2»
وقال في سورة الرحمن: «وروى الصادق عن أبيه عن النبي صلّى الله عليه وسلم:
(لكل شيء عروس، وعروس القرآن الرحمن) وروى أبيّ عن النبي صلّى الله عليه وسلم:
(من قرأ سورة الرحمن رحم الله ضعفه، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه) وعن جابر، قرأ علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها، ثم قال:
ما لي أراكم سكوتا؟! للجن كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت عليهم هذه الآية مرة (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) إلا قالوا: ولا بشيء من نعمك يا رب نكذب، فلك الحمد». «3»
وفي أول سورة غافر، ذكر فضل «الحواميم» على الجملة [4]، بالإضافة إلى ما نقله من فضل كل واحدة منها على التعيين، قال: «فضل الحواميم:
روى أنس عن النبي صلى الله عليه وآله: حواميم ديباج القرآن. وعن ابن عباس:
لكل شيء لباب، ولباب القرآن الحواميم. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله: [1] ورقة 4/ و.
(2) ورقة 11/ و.
(3) التهذيب، ورقة 78/ و. [4] وذكر من فضائل بعض السور جملة، فضائل السبع الطوال، وما ورد من فضائل المفصل، وشرح في مقدمة كتابه المراد بالسبع الطوال، وبالمفصل وبالمثاني. التهذيب، ورقة 2/ ظ.
اسم الکتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير المؤلف : عدنان زرزور الجزء : 1 صفحة : 420