اسم الکتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير المؤلف : عدنان زرزور الجزء : 1 صفحة : 141
الآخرين. وحديثنا هنا عن تفسيره الكبير الموسوم بالمحيط الذي أشار اليه كذلك ابن العربي وابن تيمية والداودي وغيرهم [1] وقد ذكر ابن العربي أنه يقع في مائة مجلد وأنه قرأه في خزانة المدرسة النظامية ببغداد، وعرّفه ابن تيمية ب «التفسير الكبير». وسنعرض لهذا التفسير عند الكلام على مدى إفادة الحاكم من آراء القاضي عبد الجبار في تفسير القرآن.
17 - التفسير الكبير لأبي الفتح الديلمى: الامام الشهيد الناصر بن الحسين من أولاد الحسن بن علي بن أبي طالب، آخر أئمة الزيدية باليمن في القرن الخامس، الذي قتله
الصليحي سنة 444 كما قدمنا. كان خروجه من الديلم سنة 430 ودعا بها في اليمن وحارب الصّليحي في بلاد مذحج وكان في الجهاد حتى قتل. وفي الحدائق الوردية أن تفسيره في أربعة أجزاء «أورد فيها من الغرائب المستحسنة والعلوم العجيبة النفيسة».
وله كذلك: البرهان في تفسير غريب القرآن. ورسالة في الرد على المطرفية، وكتب أخرى [2]. [1] انظر العواصم والقواصم لابن العربي ورقة 26 ب مخطوطة دار الكتب ومقدمة في أصول التفسير لابن تيمية ص 37، وطبقات المفسرين للداودي مخطوطة الدار قال الداودي: «وله التصانيف السائرة منها التفسير» وانظر لسان الميزان لابن حجر 3/ 387. وربما خلط بعضهم بين تفسيره المحيط وكتابه تنزيه القرآن عن المطاعن: انظر طبقات المفسرين للسيوطي ص 16. [2] انظر الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية لحميد بن أحمد المحلي (ت 652)، مخطوطة الدار، وإتحاف المهتدين لابن زبارة ص 51، وأئمة اليمن له أيضا 1/ 90 ولذريعة إلى تصانيف الشيعة 4/ 255.
اسم الکتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير المؤلف : عدنان زرزور الجزء : 1 صفحة : 141