responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير المؤلف : عدنان زرزور    الجزء : 1  صفحة : 135
التفسير والقراءات [1]، ومن تفسيره جزء كبير بدار الكتب وجزء آخر في المتحف البريطاني [2] وتذكر بعض المصادر أن تفسيره يقع في اثني عشر ألف ورقة [3]! في حين أن مجلد دار الكتب، على ضخامته وسعة أوراقه، يقع في خمس وسبعين ومائتي ورقة فقط ويشتمل على تفسير نصف القرآن تقريبا لأنه يبدأ بتفسير قوله تعالى: (وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا) من سورة مريم وينتهي بسورة الناس، وإن كان به بعض الخروم. ومن المؤسف أن كثيرا من أوراقه فسدت بسبب الرطوبة [4].
ويغلب على هذا التفسير عدم المجاهرة الشديدة بالاعتزال، وقلة العناية بآراء الخصوم، والقصد إلى الشرح على مذهب المصنف بعبارة موجزة، مع عناية ملحوظة باللغة والبلاغة والقراءات.
13 - تفسير أبي مسلم الأصفهاني محمد بن بحر، من رجال الطبقة الثامنة المتوفى سنة 370. واسم كتابه (جامع التأويل لمحكم التنزيل) ويقع في أربعة عشر مجلدا [5] وهو من أهم التفاسير الاعتزالية،- ولعله أيضا من أخطر التفاسير بإطلاق- أكثر من الاعتماد عليه كل من الشريف المرتضى

[1] انظر إرشاد الأريب 6/ 496 وسير أعلام النبلاء رقم 12195 ح.
[2] انظر بروكلمان: الملحق 1/ 334.
[3] راجع الإرشاد لياقوت والفهرست ص 33 الطبعة الأوربية.
[4] انظر مخطوطة الدار رقم 140 تفسير، وقد سمي هذا التفسير:
شفاء الصدور.
[5] انظر لسان الميزان لابن حجر 5/ 89 وشرح العيون 1/ 113 والفهرست ص 51 طبع التجارية.
اسم الکتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير المؤلف : عدنان زرزور    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست