وهناك ملحوظة في نطق الميم في آية {ألم} التي في أول سورة آل عمران، وهي:
إذا وقفنا على آخر {ألم} بدون وصلها بما بعدها فلابد من مد الميم ست حركات؛ أما إذا وصلناها بالآية التي بعدها فسوف تكون الميم مفتوحة لتفادي التقاء الساكنين هكذا {المَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} أي بفتح الميم وعدم نطق همزة لفظ الجلالة {الله} لأنها همزة وصل تسقط حال الوصل، وهذه الفتحة عارضة أتت لتفادي التقاء الساكنين.
هنا في حالة الوصل يجوز لنا وجهان: إما مد الميم ست حركات (باعتبار أنها في الأصل ساكنة)، أو قصرها إلى حركتين فقط (باعتبار أنها أصبحت غير ساكنة وانتفى سبب المد اللازم).
فائدة:
المد اللازم الذي يقع فيه السكون بعد حرف اللين خاص بموضعين
اسم الکتاب : الروضة الندية شرح متن الجزرية المؤلف : محمود عبد المنعم العبد الجزء : 1 صفحة : 85