responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة الندية شرح متن الجزرية المؤلف : محمود عبد المنعم العبد    الجزء : 1  صفحة : 57
واعلم أن كل حرف من أحرف الاستعلاء السبعة له خمسُ مراتب:
المرتبة الأولى: وهي أقوى المراتب، تكون في المفتوح الذي بعده ألف، نحو: (الطَّامَّة، يُضاعفُ، صادقين، ظالمين، قائلون، غافلين، خائبين).
المرتبة الثانية: وتلي الأولى في القوة، تكون في المفتوح الذي ليس بعده ألف نحو: (طلبًا، ضربتم، صبر، ظلم، قعد، غضب، خلق).
المرتبة الثالثة: وتلي الثانية في القوة، تكون في المضموم نحو: (وطُبع، فَضُرِبَ، صُرِفت، ظُلم، قُتل، غُلِبت، خُلقوا).
المرتبة الرابعة: وتلي الثالثة في القوة، تكون في الساكن، نحو: (يطبع، يضرب، فاصبر، لا يظلم، يقرءون، يغلب، يخلق).
وقال الإمام المتولي: الساكن فيه تفصيلٌ؛ فإن كان ما قبله مفتوحًا يعطى تفخيم المفتوح الذي ليس بعده ألف، نحو: (يقطعون، أيطمع)، وإن كان ما قبله مضمومًا يعطى تفخيم المضموم، نحو: (أن تُقْبَلَ، ليُطفئوا)، وإن كان ما قبله مكسورًا يعطى تفخيمًا أدنى مما قبله مضموم، نحو: (نذِقْه، تُحِطْ).
المرتبة الخامسة: وتلي الرابعة في القوة، تكون في المكسور، نحو: (بَطِرت، ضِعَافًا، صِرَاط، ظِلال، قِتال، غِطاءَك، خِلال).
وعلى هذا، يكون لكل حرف من الأحرف السبعة خمس مراتب، وتكون الطاء المفتوحة التي بعدها ألفٌ في أعلى المراتب، وتكون الخاء المكسورة في أدناها.
وينبغي أن يعلم أن الغين المكسورة والساكنة المكسورُ ما قبلها، والخاء المكسورة والساكنة المكسور ما قبلها: مفخمتان أيضًا، ولكن تفخيمهما في الحالتين المذكورتين ضعيف، ويسمى تفخيمًا نسبيًا، أي

اسم الکتاب : الروضة الندية شرح متن الجزرية المؤلف : محمود عبد المنعم العبد    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست