responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة الندية شرح متن الجزرية المؤلف : محمود عبد المنعم العبد    الجزء : 1  صفحة : 116
الأول: {أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ} [الأعراف: 100].
الثاني: {أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً} [الرعد: 31].
الثالث: {أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ} [سبأ: 14].
الرابع: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ} [الجن: 16].
وهي مقطوعة في المواضع الثلاثة الأولى بلا خلاف، ومختلف فيها في الموضع الرابع [1].
قلت: والوصل فيه أولى؛ لأنه الوجه الذي عليه العمل، والله أعلى وأعلم.
فائدة:
توجد بعض كلمات أخرى متصلة دائمًا، تجب ملاحظتها، وهي:
1 - (مِنْ) مع (مَنْ) حيث جاء.
2 - (مِنْ) مع (ما الاستفهامية) نحو: {فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ} [الطارق: 5].
3 - (إلياس) في قوله تعالى: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} [الصافات: 123]، أما كلمة (إل ياسين) في قوله تعالى: {سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130]، فتكتب مقطوعة ولكن لا يجوز الوقف على (إل).
4 - (نِعِمَّا) في موضعين لا غير: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِي} [البقرة:271]، وفي قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ} [النساء: 58].
5 - (مهما) في قوله تعالى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ)} [الأعراف: 132].

[1] المرجع السابق، ص: 270.
اسم الکتاب : الروضة الندية شرح متن الجزرية المؤلف : محمود عبد المنعم العبد    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست