responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة الندية شرح متن الجزرية المؤلف : محمود عبد المنعم العبد    الجزء : 1  صفحة : 110
السادس: {فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوف} [البقرة: 240]. وهو الموضع الثاني في البقرة وأشار الناظم إلى ذلك بقوله: "ثاني فعلن".
السابع: {وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ} [الواقعة: 61].
الثامن: {ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُم} [الروم: 28].
التاسع: {إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [الزمر: 3].
العاشر: {فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [الزمر: 46].
لاحظ أنه أشار إلى موضعي الزمر بقوله: (كلا تنزيل) أي: كلا الموضعين فيها.
الحادي عشر: {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ} [الشعراء: 146].
وفي غير هذه المواضع الوصل بلا خلاف، ويتضح ذلك من قوله: (وغير ذي صلا) أي: صل.
فائدة:
اتفق الرسام على قطع (في) عن (ما) في موضع واحد فقط وهو الذي في الشعراء (الموضع الحادي عشر)، واختلفوا في العشرة مواضع الباقية، والقطع فيه أكثر، ذكر ذلك الشيخ الحصري، وقال محمد طلحة منيار [1] تعليقًا على قول الحصري (والقطع فيه أكثر) قال: وعليه العمل [2]. اهـ. كما ذكره القمحاوي في (فتح المجيد).
فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ صِلْ وَمُخْتَلِفْ ... فِي الظُّلَّةِ الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ

أي: وصل كلمة فأينما المتصلة بالفاء (وهي الموجودة في موضع

[1] هو محقق كتاب: "أحكام قراءة القرآن الكريم".
[2] انظر: كتاب أحكام قراءة القرآن الكريم، ص: 282.
اسم الکتاب : الروضة الندية شرح متن الجزرية المؤلف : محمود عبد المنعم العبد    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست