responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العميد في علم التجويد المؤلف : بسّة المصري، محمود    الجزء : 1  صفحة : 83
يكون مقداره، مقدار النطق بحرفين، وما حقه أن يمد مقدار أربع حركات يكون بمقدار النطق بأربعة أحرف هجائية وهكذا، إذ أنه أضبط فى ذاته وأنسب إلى مراتب القراءة المختلفة سرعة وبطءا.

حروف المد:
وأما حروف المد فثلاثة وهى: الواو الساكنة بشرط ضم ما قبلها، والياء الساكنة بشرط كسر ما قبلها، والألف ولا تكون إلا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحا، ويجمعها لفظ" واى" ويجمع أمثلتها لفظ نُوحِيها.

حرفا اللين:
وأما حرفا اللين فهما الياء والواو الساكنتان المفتوح ما قبلهما نحو شَيْءٍ* ونحو قَوْمِ*. فتلخص أن الألف لا تكون إلا مدية، وأن الياء والواو إما أن تكونا مديتين وهذا إذا سكنتا وكسر ما قبل الياء وضم ما قبل الواو، وإما أن تكونا لينتين وهذا إذا سكنتا وانفتح ما قبلهما، وإما أن تكونا غير مديتين ولا لينتين وهذا إذا تحركتا نحو أَنْ يَأْتِيَ*، ونحو وَوُضِعَ*. أما الياء الساكنة المضموم ما قبلها، والواو الساكنة المكسور ما قبلها فقد تقدم عدم ورودها فى القرآن ولا فى اللغة.

أقسام المد:
وأما أقسام المد فاثنان: أصلى وفرعى، وفيما يلى بيان كل منهما:
تعريف الأصلى، ومقداره، ووجه تسميته أصليا وطبيعيا، وأنواعه:
فأما الأصلى فهو ما لا تقوم ذات الحرف بدونه وليس بعده همز ولا سكون، ومقداره حركتان، ويسمى أصليا: لأصالته بالنسبة إلى غيره من المدود نظرا لثبوت مقدار مده وهو حركتان على حالة واحدة دائما وإلى أن ذات الحرف لا تقوم بدونه، ولا يتوقف على سبب من الهمز أو السكون، ويسمى طبيعيا أيضا لأن صاحب الطبيعة السليمة لا ينقصه عن مقداره ولا يزيده عليه. وهو إما ثنائى وإما مطلق.

اسم الکتاب : العميد في علم التجويد المؤلف : بسّة المصري، محمود    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست