اسم الکتاب : العميد في علم التجويد المؤلف : بسّة المصري، محمود الجزء : 1 صفحة : 67
5 - تعريف التكرير، وحرفه، ووجه تسميته مكررا:
التكرير لغة: الإعادة، واصطلاحا: ارتعاد رأس طرف اللسان بالحرف عند النطق به، وهو ما يؤدى إلى تكريره خصوصا إذا كان ساكنا أو مشددا ولا يكون إلا فى الراء فقط، وتسمى مكررة لارتعاد رأس طرف اللسان: أى اهتزازه عند النطق بها، فيؤدى ذلك إلى تكريرها خصوصا إذا سكنت أو شددت، ووصف الراء بالتكرير لا يعنى إلا قبولها له نطقا، وهو ما يجب تجنبه، فهو عكس كل صفات الحروف التى تعنى العمل بها لا تجنبها.
6 - تعريف التفشى، وحرفه، ووجه تسميته متفشيا:
التفشى لغة: الانتشار، واصطلاحا: انتشار الريح فى الفم بالشين عند النطق بها حتى تتصل بمخرج الظاء المعجمة، ولا يكون هذا إلا فى الشين فقط، وسميت متفشية لانتشار الريح فى الفم عند النطق بها حتى تتصل بمخرج الظاء.
7 - تعريف الاستطالة، وحرفها، ووجه تسميته مستطيلا:
الاستطالة لغة: الامتداد. واصطلاحا: امتداد مخرج الضاد عند النطق بها حتى تتصل بمخرج اللام، ولا يكون ذلك إلا فى الضاد فقط، وتسمى مستطيلة:
لاستطالة مخرجها، وسريان النطق بها فيه كله حتى تتصل بمخرج اللام.
القوى والضعيف من الحروف الهجائية:
واعلم أن الصفات السابقة منها ما هو قوى كالقلقلة، والاستعلاء، ومنها ما هو ضعيف كاللين والرخو، وعليه فالحروف الهجائية منها ما هو قوى، ومنها ما هو ضعيف كذلك، وتقدر قوة الحرف، وضعفه بمقدار ما يتصف به من الصفات القوية أو الضعيفة، ولذلك نرى أن أقوى الحروف الهجائية: الطاء لكون جميع صفاتها قوية، وأضعفها: الهاء لكون جميع صفاتها ضعيفة، ولا يخفى عليك تقدير ما عدا هذين الحرفين من الحروف من حيث القوة والضعف.
اسم الکتاب : العميد في علم التجويد المؤلف : بسّة المصري، محمود الجزء : 1 صفحة : 67