اسم الکتاب : العميد في علم التجويد المؤلف : بسّة المصري، محمود الجزء : 1 صفحة : 173
الدرس السادس والعشرون فى بيان هاء التأنيث التى يوقف عليها بالتاء كرسمها فى المصحف، وملحقاتها أقسام الكلمات المختومة بهاء التأنيث:
الكلمات القرآنية المختومة بهاء التأنيث: على ثلاثة أقسام:
«أ» قسم اتفق القراء على قراءته بالإفراد.
«ب» وقسم اتفق القراء على قراءته بالجمع.
«ج» وقسم مختلف بين القراء فى قراءته إفرادا وجمعا.
حكم الوقف على هاء التأنيث فيما اتفق على إفراده:
فأما القسم الأول: وهو ما اتفق على قراءته بالإفراد، فالأصل أن يوقف عليه بالهاء إذا كان مضافا إلى ظاهر وقبله مد نحو: وَما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا، أو لا مد قبله نحو: سُنَّةَ اللَّهِ*، بالفتح، أو غير مضاف إلى شىء وقبله مد نحو إِنَّ الصَّلاةَ*، ونحو مَناةَ من قوله تعالى: وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى بالنجم، أو لا مد قبله نحو رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ بالدخان.
وأما المضاف إلى ضمير وقبله مد نحو إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي، أو لا مد قبله نحو وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فإنه لا يوقف على هاء التأنيث فيه بالهاء ولا بالتاء، بل لا بدّ من وصله بالضمير المضاف إليه الذى لا يمكن فصله عنه.
المواضع التى يوقف لحفص فيها على هاء التأنيث بالتاء والكلمات المنحصرة فيها:
ويستثنى من ذلك لحفص واحد وأربعون موضعا فى القرآن، تنحصر فى ثلاث عشرة كلمة، يجب الوقف له عليها بالتاء تبعا لرسمها فى المصحف تاءً، وذلك لأن الوقف على هاء التأنيث تابع للرسم فى كونه بالهاء أو بالتاء كالوقف على
اسم الکتاب : العميد في علم التجويد المؤلف : بسّة المصري، محمود الجزء : 1 صفحة : 173