responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 95
(الذرة التي يتكون منها السديم مُركبة من جسيمات مختلفة واجتماع المكونات المختلفة في الذرة يدل على لحظة التقت فيها تلك المكونات، وإذَنْ فللذّرة بداية، وإذا كانت جسيمات الذرة قد خُلقتْ لتكوين الذرة وللذرة بداية فلا شك إذن أن لهذه المكونات بداية بِعكْس ما يظن الماديون). انتهى.
يُقال: لقد تُكُلِّم قبل هؤلاء بما يُشبه الذرة وهو (الجوهر الفرد) وهو أصغر ما في المادة بزعمهم لكنه لا يُرى ولقد أنكر العلماء على المتكلمين ما انتحلوه مما سَمّوْه الجوهر الفرد واعتبروا طرقهم طرق ضلالة، ولقد صارت نهايتهم إلى سوء.
كما تقدم من كلامهم عن أنفسهم.
قال ابن تيمية في إبطال (الجوهر الفرد) الذي يُشبه (ذرة) هؤلاء.
قال: وإذا كان الحيّز الواحد الذي أردته لا يتميّز ولا يُعلم به كان العلم بحلول الشيء فيه أو عدم حلوله باطلاً (كذلك يقال لهؤلاء: بما أن الذرة نفسها غير معلومة ولا تُرى فكيف ادّعيْتم أنها مكوّنة من جسيمات مختلفة تسمونها: البروتون والنترون والإلكترون؟).

اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست