responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 85
طرق العلوم الحديثة فرأيتهم يدعون إلى النظر كبداية لمعرفة الله والإيمان به بسلوك طرق العلوم الغربية، وعلمهم عن الفطرة لا يكاد يُذكر.
فمعرفة الله بل ومحبته فطرية والشريعة تكملها وتُفصّل وتبيّن ما لا تستقل الفطرة بتفصيله وبيانه.
ولقد جار أهل النظر في هذا الزمان على الفطرة وكادوا يهملون شأنها وذلك لغلبة جانب النظر على غير الطريقة السلفية فحصل بذلك ضلال عظيم. لأنه نظرٌ على مقتضى علوم الملاحدة وكشوفهم الضالة والمضلة.
وقد أمرنا صلى الله عليه وسلم بإتباعه ونهانا عن الإحداث، وقد قال مُرْسِلُه سبحانه: (وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا).

اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست