responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 63
ويقول: ومن ثم فهناك سماء عليا لا يدركها الإنسان في الوقت الحاضر. انتهى ص66.
ألأِن المعطلة لم يذكروا السماء يضل عنها هؤلاء؟ أما قال تعالى: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ) وغير ذلك من آيات تبين هذه السماء المرئية.
قال شيخ الإسلام: والسماء والأرض أعظم من الشمس والقمر [1].
أما عن لون السماء فقال هذا الكاتب:
ويعزى اللون الأزرق للسماء واللون الأحمر للشفق وغروب الشمس إلى أثر اختلاط الأتربة مع بعض الغازات وقدرتها على انتشار الأشعة الشمسية الزرقاء والأشعة البنفسجية، ومعنى ذلك أنه لولا انتشار الأتربة الدقيقة الحجم وبخار الماء المصاحب لها في الغلاف الجوي لظهرت السماء على شكل فضاء لا نهائي أسود وداكن اللون، يلمع فيه قرص الشمس تماماً كما يرى المشاهد النجوم المضيئة في السماء أثناء الليالي القاتمة اللون. انتهى. ص 67.
أما لون السماء فقد تكلم به علماء الأمة ككلامهم في غيره مما يزيد الإيمان ويقويه ويفتح أبواب معرفة حكمة الإله العظيم ورحمته ولطفه بعباده ليس تخريف المعطلة المنكرون لأرواحهم ولربهم، وتأمل الآن الفرق

[1] الفتاوى 16/ 230.
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست