responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 454
العلم التجريبي
ذكرت سابقاً في نسخة (الكون وآياته والمسخ ومقدماته) كلاماً عن ما يسمى العلوم التجريبية وأن نسبتها إلى المسلمين كشيء يعتزون به ويفتخرون أو أنها مما يدعو إليه دينهم هو باطل أصله ونحو هذا الكلام فوجه إليّ البعض هذا السؤال الذي سأذكره وأجبته بهذا الجواب التالي مع بعض التصرف.
السؤال: ذكرت أنه من الخطأ أن تنسب العلوم التجريبية إلى المسلمين فما هي مصادر هذا النفي؟ ثم أليس من العز والافتخار أن يبدأ بها المسلمون قبل عدوهم.
الجواب: الحمد لله رب العالمين ... هذه مسالة كبيرة ومهمة للغاية لأنه بسببها حصل لبس واشتباه بين الحق والباطل أثمر نتائج سيئة عواقبها وخيمة، فالمتأخرين عندما ينسبون العلوم التجريبية إلى علماء المسلمين يرون أنهم بذلك يميطون عن الإسلام ما يشينه ويحلّونه بما يزينه وهم لا للإسلام نصروا ولا للأعداء كسروا بل فتحوا بهذه الشبهة باباً من ولجه عزّت سلامته وعظمت حسرته وندامته.

اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست