responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 412
آية من آيات الخالق جل وعلا مع أنه لا يصل إلينا إلا جزء من مليوني جزء من حرارتها.
وما الشمس إلا كوكب من مئات ألوف المليارات من النجوم التي تدور في خضم الفضاء الواسع، وقد اكتشفوا كوكباً هو أكبر من المجموعة الشمسية كلها بثمانية وأربعين مليون مرة.
وما الأرض بين الكائنات التي ترى ... بعينيك إلا ذرة صغرت حجما
وأنت على الأرض الصغير ذرّة ... تحاول جهلاً أن تحيط بها علما
ولقد سلخ البشر عشرات القرون وهم يعتقدون أن من النجوم متحركاً وأن منها ثوابتاً لا يروم مكانه، ولكن العلم اليوم أثبت أن الكواكب كلها متحركة وجارية وإن لم تدرك العين المجرّدة حركتها وهذا آخر ما توصل إليه العلماء بَيْدَ أن القرآن العظيم أثبت هذا منذ أربعة عشر قرناً فقال لا في مكان واحد بل في أكثر، ففي سورة يس: (وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) وقال في سورة الأنبياء: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ).

اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست