responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 408
ثم إن حجم الشمس وبعدها وسيرها وكذلك حجم القمر وبعده ودورته كلها بحساب لا يتصور في العقل ولا في الوهم أدق منه وذلك حسب مصلحتنا واحتياجنا، قال الدكتور: عبد الرزاق نوفل: فالشمس تبعد عن الأرض اثنين وتسعين مليون ونصف المليون من الأميال ولو كانت أقرب إلينا من هذا لاحترقت الأرض أو انصهرت أو استحالت بخاراً يتصاعد في الفضاء، ولو كانت ابعد عنا من هذا القدر لأصاب التجمد والموت كل ما على الأرض من نبات وحيوان، وقال الدكتور: نوفل أيضاً في كتابه (الله والعلم الحديث) والذي يصل إلينا من حرارة الشمس لا يتجاوز جزءا من مليوني جزء من حرارتها، وهذا القدر الضئيل هو الذي يلائم حياتنا فهو نظام دقيق وأمر مقصود ولا بد للنظام من منظم كما انه لا بد للقصد من قاصد، وهو يدل على التوحيد دلالة الكلام على وجود المتكلم وحياته، وذلك أن وحدة النظام تدل على وحدة المنظم. انتهى [1].
إنه لا أحد يستطيع رَدّ باطلهم إلا بمقابلته بالحق، وليس الشأن أن

[1] الإسلام وارتياد القمر، ص19.
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست