اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 400
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) الآية
وقال السبيعي تحت عنوان:
* تلوث البيئة:
* تلوث البيئة وتآكلها:
قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [1].
تحدثنا عن الشمس وتبينّا عظمة الخالق إذ جعلها طاقة نظيفة صالحة للحياة وها نحن نتحدث الآن عن وجوه التصرف التي يتصرف بها الإنسان بالطاقة النظيفة فيفسدها ويهيئها للدمار برعونته فنقول:
تتعرض البيئة التي تحيط بالكرة الأرضية إلى تغيرات فتاكة وجذرية رهيبة تهدد الحياة بالتراجع، وتفسد البيئة فتقضي على كثير من مظاهر الحياة النباتية والحيوانية والإنسانية وذلك منذ أن بدأ الإنسان حضارته الصناعية.
هناك أنهار تجف، ومحيطات يمكن أن تفيض، وجليديات (ظلت جامدة ألوفاً بل مئات الألوف من السنين) تتعرَّض لاحتمالات الذوبان، [1] سورة الروم.
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 400