اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 395
كلام باطل عن الشمس
وقال السبيعي في كتابه الذي سماه: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا) (ص47).
* الشمس [1] مُفاعل نوويٌ هائلٌ: (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً):
الشمس كرة هائلة ضخمة من الغازات الساخنة تزيد في حجمها بملايين المرات على كرتنا الأرضية، إن هذا القرص اللامع الذي يملأ الدنيا بالضياء ما هو إلا نجم عادي ضمن ملايين النجوم الأخرى التي يشاهدها المختصون الفلكيون ضمن مجرة درب التبانة فيكون في ذلك الحزام اللامع الذي يُرى من الأرض ويمتد خلال سماء الليل، ولكن جميع النجوم الأخرى بعيدة جداً عنا لدرجة أننا نراها كنقاط ضعيفة الإضاءة حتى بأكبر المناظير.
ويحتاج ضوء تلك النجوم إلى سنوات عديدة حتى يصل إلى الأرض أما ضوء الشمس فيصل إلينا بعد أن يغادر سطحها بثماني دقائق وعشرين ثانية فقط، وهكذا فإن الشمس أقرب إلينا بعدة ملايين المرات [1] قبسنا هذا البحث عن دراسة أثبتها الدكتور يوسف كيزك الخبير في مرصد آندريوف في تشيكوسلوفاكيا، راجع الدراسة الوثائقية الواردة في العدد 289 من مجلة العربي لعام 1982م.
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 395