responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 340
(لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) الآية
وذكر صاحب كتاب توحيد الخالق أن زغلول النجار أخبره أنه اطلّع على كلام لبعض من يسمون رواد الفضاء وأنه يذكر أنه عندما يخرج من الغلاف الهوائي للأرض ويدخل خارج الغلاف الهوائي أن هناك ظلام دامس وأن الشمس تبدو في تلك المنطقة باهتة جداً والنجوم ضعيفة جداً والسواد هو الغالب عليه وأن هذا الرائد يقول أثناء صعوده: الآن يقلّ الضوء، الآن سُدَّتْ أبصارنا وأغلقت، لا نرى شيئاً، قد أصبحنا عمياً، لأنه ليس هناك من انعكاسات لأشعة تأتي إلينا، ثم قال زغلول النجار المصري: لما سمعت هذا الكلام تذكرت قول الله سبحانه وتعالى: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) انتهى [1].
الجواب: أن هذا الزغلول المصري الجيولوجي شابه صاحب كتاب توحيد الخالق في الكلام بالقرآن بهذه الضلالات وغصب آياته لتجاري هذه الفتن، وليس المعنى كما ذهبوا إليه بل هو فاضح لتخريفهم فإن الخطاب مع الكفار المعاندين وأنهم كما قال ابن كثير: يخبر تعالى عن

[1] العلم طريق الإيمان، (ص11).
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست