responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 243
(وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) الآية
ثم قال صاحب كتاب توحيد الخالق: (1)
د- والأرض بعد ذلك دحاها:
دحاها: أي بسطها لتكون صالحة للإنبات ونفع الإنسان، ومن معاني الأدحية: البيض، ومن معاني دحا: دحرج، ويظهر أن الأرض عند انفصالها أخذت تدور وتتدحرج في مسارها ولا تزال تتدحرج وتتقلب وهي تجري في فلكها ومساره، فهل تلقى هذه الحقيقة العلمية أوضح معنى من قوله تعالى: (وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا)؟!.
الجواب: أدلة الكتاب والسنة والإجماع على أن الأرض ثابتة وقد بيّنت ذلك في (هداية الحيران) أما تدحرجها في مسارها وأنها لا تزال تتدحرج وتتقلّب وتجري في فلكها فمن أبطل الباطل، وأين الأرض والجريان في الفلَك؟ إنها في سفل العالَم قال تعالى: (وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ) فالسماء مرفوعة والأرض موضوعة، وإنما تجري الشمس في فلكها، وذلك بدورانها في كرة السماء المستديرة على الأرض.
فكلام المعطلة ومن قلّدهم في دوران الأرض معكوس مقلوب.

(1) توحيد الخالق، (ص355).
اسم الکتاب : الفرقان في بيان إعجاز القرآن المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست