responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها المؤلف : الهذلي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 470
كان الفاصل أسماء لم يضم قُتَيْبَة كقوله: (جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ)، و (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ)، و (هُمْ وَالْغَاوُونَ)، ولا رابع لها، والصحيح عندي الضم سواء كانت الفاصلة اسمًا أو فعلًا خلاف ما قال أبو يَعْقُوب عن قُتَيْبَة وافق ابن صالح عن قَالُون عند الفاصلة، ولا يعتبر طول الكلمة وقصرها وانكسار ما قبلها وانضمامها كأبي عتبة طريق الْكَارَزِينِيّ، الباقون لا يضمون ميم الجمع إذا لم تلقها ساكن، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل في اللفظ والمعنى، وإن كان الميم لام الفعل لم يختلف فيها.
يتلوه كتاب التعوذ والتسمية والتهليل والتكبير.
* * *

اسم الکتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها المؤلف : الهذلي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست