اسم الکتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها المؤلف : الهذلي، أبو القاسم الجزء : 1 صفحة : 455
سورة الأنبياء
سبعة عشر ياء: {رَبِّي يَعْلَمُ}، {مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي}، {سَأُرِيكُمْ آيَاتِي}، {أَنِّي مَسَّنِيَ}، {إِنِّي كُنْتُ}، {لَا تَذَرْنِي} في سبع مواضع.
وما لقيتها الهمزة: {إِنِّي إِلَهٌ}، {مَسَّنِيَ الضُّرُّ}، {عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}، {وَرَبُّ} فيهما لا خلاف، وأما {أَدْرِي أَقَرِيبٌ}.
فقال أبو الحسين: نقل ابن شاكر فيها الحركة ولم يفتحها وهو أجود من قول من قال أنه فتحها إذ غيره قال فتحها، وأما {إِلَى} فلا خلاف فيه من هاهنا يقرأ لا فرق بين الفتح والحركة إلى فتحة الهمزة.
وأما الحج
ثلاثة ياء فيما إن ما لم تلقها همزة {لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا}، و {بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ}، و {إِلَيَّ الْمَصِيرُ}.
المؤمنون
اثنا وعشرون ياء ما لم تلقها همزة {وَلَا تُخَاطِبْنِي}، {أَنْزِلْنِي}، {انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ}، {فَأَوْحَيْنَا}، {انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ}، {قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ}، {آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ} فيهما {تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ}، {تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ}، {عِبَادِي يَقُولُونَ}، {عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا}، {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ} أحد عشر ياء {يَا قَوْمِ} واحد و {رَبِّ} تسع مواضع لا خلاف فيها و {لَعَلِّي أَعْمَلُ} مما لقيتها الهمزة.
النور
اثنان ياء ما لم تلقها همزة {يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا}.
الفرقان
ثمان ياء ما لم يلقها همزة {عِبَادِي هَؤُلَاءِ}، {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ}، {أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي}، {رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}، فهي خمسة ياء وما حذفت منه الياء
اسم الکتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها المؤلف : الهذلي، أبو القاسم الجزء : 1 صفحة : 455