responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها المؤلف : الهذلي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 426
فصل في ألقاب المد
اعلم أن المد عشرة ألقاب: مد الحجر؛ لأنه يحجز بين الساكن والمتحرك كقوله: (وَلَا الضَّالِّينَ)، و (دَابة)، و " شابة "، ومد العدل كقوله: (أَنْذَرْتَهُمْ) على مذهب أبي عمرو وغيرهما وعلى مذهب أبي زيد حين يحيل بين الهمزتين بمدة، ومد التمكين كقوله: (أُولَئِكَ)، و (خائفين)، و (قَائِلِينَ)؛ لأنه تتمكن به الكلمة على الاضطراب، ومد الفصل كقوله: (بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ) سمي مد الفصل؛ لأنه يفصل به بين الكلمتين، ومد الروم نحوها (أَنتُمْ)؛ لأنك تروم بالمد الهمزة ولا بقوله على مذهب أَبِي عَمْرٍو وغيره، ومد الفرق كقوله: (آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ)، و (آلذَّكَرَيْنِ)، و (آلْآنَ) تفرق به بين الاستفهام وغيره، ولا زيادة عليها، ومد البنية نحر: (زَكَرِيَّا)، و (دُعَاءً وَنِدَاءً)؛ لأن الكلمة بنيت على المد دون القصر، ومد المبالغة نحو: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) للتعظيم، ومد البدل كقوله: (ءَامَنَ)، (وَءَاتَى)؛ لأن المدة بدل من الهمزة أن الثانية وإن كانت الهمزة الأصلية ساكنة ومد الأصل كقوله: (شاءَ)، و (جاء)؛ لأن الهمزة والمدة من أصل الكلمة.
* * *

اسم الکتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها المؤلف : الهذلي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست