اسم الکتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها المؤلف : الهذلي، أبو القاسم الجزء : 1 صفحة : 134
فصل في الهجاء
وذلك لأن في القرآن متصل إلا قوله في الأعراف (أَن لا يَقولوا عَلَى اللَّهِ)، (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ) وفي براءة (أَنْ لَا مَلْجَأَ)، وفي هود (وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ)، و (أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ) وفي الحج (أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا) وفي يس (أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ) وفي الدخان، (وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ) وفي الممتحنة (أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ) وفي القلم (أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ) هذه عشر تكتب متصلة ومما يكتب في ثلاث مواضع منفصلة في النساء موضع وفي الروم موضع (فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)، وفي المنافقين (مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ)، و (إِنَّ مَا تُوعَدُونَ) في الأنعام منفصل واختلفوا في طه فمن قرأ (كَيْدُ سَاحِرٍ) فهي منفصلة؛ لأن (كَيْدُ) خبر إن ومن قرأ (كَيْدَ) فهي متصلة؛ لأنها كافة من العمل ونصبت (كَيْدَ) ب (صَنَعُوا)، و (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ) في الأعراف منفصل و (عَنْ مَا نُهُوا) فيها منفصل، وفيها (ابْنَ أُمَّ) مقطوعًا، وكتب في هود (فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا) بغير نون الباء في منقطع، وكتب في ما مقطوعًا في مواضع في البقرة (فِيمَا فَعَلْنَ) موضعان، وفي الأعراف (فِيمَا آتَاهُمَا)، وفي الأنعام (فِي مَا أُوحِيَ)، و (فِي مَا آتَاكُمْ)، وفي الأنبياء (فِي مَا اشْتَهَتْ)، وفي سورة النور (فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ)، وفي الشعراء (فِي مَا هَاهُنَا)، وفي الروم (فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ)، وفي الزمر (فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)، وفي الواقعة (فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) هذه أحد عشر منفصلة (أَمْ مَنْ) في النساء، وبراءة، والصافات، والسجدة أربعة منفصلة، و (إِنَّمَا) فى الرعد، وفي الزخرف (وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ)، وذكر (وَإِمَّا تَخَافَنَّ) منفصلة، و (أَلَّنْ نَجْعَلَ) في الكهف، والقيامة تكتب بنون واحدة، قال العراقي: إلا في جميع القرآن يبتدأ بها استثناء كانت أو شرطًا؛ لأنها في
اسم الکتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها المؤلف : الهذلي، أبو القاسم الجزء : 1 صفحة : 134