responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها المؤلف : الهذلي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 105
الجزء الثالث
من كتاب الكامل
تأليف الشيخ الإمام أبي القاسم يوسف بن علي ابن جبارة المغربي الْهُذَلِيّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله عز وجل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) حفظه من الزيادة والنقصان في التحريف والتبديل، ولو كان كذلك لما خص بستة ألاف وستمائة وست وستون، ولجاز الزيادة عليها أو النقصان منها أو ذكر بعض أهل العلم كيف ومن أهل البيت الحسن، والحسين، وجعفر بن محمد وغيرهم، وابن عباس بحر القرآن وترجمانه، ولم يأت عن هؤلاء الأكابر وهم فحول الأمة وعلماؤها شيء يخالف ما رويناه أو يزيد على ما نقلنا فكيف يرَ كتم أمر أربع مائة آية وعشر آيات أو ثلاثين آية دل على أن الزيادة على ما روينا محال، ومن زاد فيه أو نقص منه على ما روينا فقد كفر باللَّه العظيم وخرق الإجماع ولا حكم للاشتغال بكلام أهل البدع وإيراده.
رجعنا إلى بيان خلاف ما ذكره الزَّعْفَرَانِيّ قلنا: ويدل على أن العدد علم ما روت أم سلمة أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قرأ الفاتحة ووقف على الآي، وروى مثل ذلك عن أبيٍّ. وقال أَبُو عَمْرٍو: الوقف على الآية سنة يدل عليه أنه نهى عن خلط آية بآية عذاب، ولا يعلم ذلك إلا لسماع ومعرفة في العدد يدل على أن القراء اختلفوا في ضم الميمات عند أواخر الآي فقد جاء عن أَبِي عَمْرٍو وضمها في آخر الآي على عدد البصري طريق عبد الوارث حتى ضم (فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ)، ولم يضم (رَأَيْتَهُمْ

اسم الکتاب : الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها المؤلف : الهذلي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست